وردا على مزاعم وسائل إعلام غربية قالت إن "سبب الحريق كان إشعال الإطارات والوقود بشكل متعمد"، في محاولة لتبرير قصف قوات كييف للمحطة النووية، أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وخبراء الوكالة أن العثور على مصدر اشتعال في قاعدة برج التبريد أمر مستبعد.
وجرت اليوم الأربعاء، الدورة الثانية والعشرون المخطط لها لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، والتي ترأسها غروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "خلال الدورة، قام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي، بزيارة برج التبريد رقم 1، الذي هاجمته القوات الأوكرانية في 11 أغسطس من هذا العام باستخدام طائرات مسيرة. وأظهر تحليل موقع الحادث الذي أجراه الجانب الروسي أن المسيرات كانت مجهزة بمواد حارقة تسببت في اشتعال النار حينها، وأكد رافائيل غروسي ومتخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن من غير المرجح أن يكون مصدر الحريق موجودا في قاعدة برج التبريد".
وذكرت وزارة الدفاع أيضا أن المراقبين اكتشفوا أثناء تفتيش الطريق من قبل خبراء متفجرات روس ذخيرة متفجرة أجنبية الصنع، تم اكتشافها نتيجة لقصف منهجي جديد من الجانب الأوكراني في المنطقة المجاورة مباشرة لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وفي 11 أغسطس، قال حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، إنه نتيجة لقصف القوات الأوكرانية مدينة إنيرغودار، اندلع حريق في أنظمة التبريد في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
كما أفادت الخدمة الصحفية للمحطة أن الحريق اندلع في المنطقة التي تقع فيها أبراج التبريد التابعة للمحطة، ولم يؤثر الحريق على عمل المحطة بأي شكل من الأشكال، وتم إخماده.
وفي وقت سابق، أفاد مدير محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يوري تشيرنيشوك، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا حاضرين في المحطة، أظهروا أن الحريق قد التهم مواد بلاستيكية في برج التبريد الذي هاجمته المسيرات.
المصدر: RT