وفي 11 أغسطس الماضي أعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي عن قصف أوكراني للمحطة أدى إلى نشوب حريق في موقع أنظمة التبريد فيها.
وعلى صعيد الإرهاب النووي الذي تمارسه قوات كييف، أعلن أليكسي ليخاتشوف مدير شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية أنه أطلع غروسي على آثار الهجمات الأوكرانية على محطة كورسك النووية جنوب غربي روسيا.
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، والطاقة التي تولدها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات بطاقة 1000 ميغاواط لكل منها.
وفي أكتوبر 2022 أصبحت ملكا للحكومة الروسية بمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
ويعمل فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة في إطار اتفاق مع روسيا لتحديد الجهة التي قد تستهدفها، في ظل الاعتداءات المتكررة عليها من قوات كييف.
المصدر: RT