وقدّم مسؤول في حركة "حماس"، شارك شخصيا في مفاوضات وقف إطلاق النار، المعلومات التالية إلى كبار المسؤولين في وزارة الخارجية التركية:
- نظرا للمخاوف الأمنية في المنطقة، والانتخابات الرئاسية المقبلة، قد تكون الولايات المتحدة صادقة في جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.. لكن الأمريكيين لا يمارسون أي ضغط على إسرائيل.
- ما تنقله الإدارة الأمريكية لوسائل الإعلام لا يعكس الوضع الحقيقي.. وهي ترسل رسائل متفائلة باستمرار، لكن الوضع ليس إيجابيا على الإطلاق.
- يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستمرار، شروطا جديدة.. يؤكد أن إسرائيل ليست مستعدة للانسحاب من ممر فيلادلفيا، وتطرح شروطا جديدة لبوابة رفح الحدودية.. تفتح صفحة جديدة في كل مرة، وفي كل مرة نعود إلى نقطة البداية وتبدأ عملية تفاوض جديدة من البداية.
- إسرائيل ترفع وتزيد أهدافها بشكل مستمر.. وهذه العملية ليست تفاوضا، بل فرضا.
- وبهذا النهج، فإننا "نفقد الأمل" في تحقيق وقف لإطلاق النار.
- تستمر المفاوضات حول ثلاث نقاط رئيسية، وهي: ممر فيلادلفيا، ومعبر رفح الحدودي، وتبادل الأسرى.
- الولايات المتحدة قالت إنها ستواصل المفاوضات لمدة أسبوعين آخرين، وإذا لم يتم التوصل إلى حلّ، فسوف تنسحب من المفاوضات.. وهذا "قرار خطير للغاية"، لأننا سنعود إلى نقطة البداية.
- قلنا كحركة حماس إننا سنتفاوض في إطار ما وافقنا عليه في الثاني من يوليو.. لكن إسرائيل تتمادى في وثيقة 24/25 مايو وخطة بايدن، التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا يمكننا قبول هذا.
- إنّ أهل غزة في وضع صعب للغاية.. ولا يستطيعون العثور على طعام أو دواء.. لا يوجد سوى الدقيق والطعام الجاف.. لا توجد منتجات طازجة ولحوم، وغيرها من الفواكه والخضروات الطازجة.
المصدر: RT