ونقلت الصحيفة عن مصادرها: "رفضت إدارة بايدن اقتراح إرسال فنيين أمريكيين إلى أوكرانيا لصيانة المعدات العسكرية الغربية، بما فيها مقاتلات "إف 16" حفاظا على حياتهم".
وقالت المصادر إن مجلس الأمن القومي نظر في اقتراح إرسال فنيين مدنيين إلى أوكرانيا لكن الاستخبارات الأمريكية شعرت بمخاطر كبيرة في الوقت الحالي، فيما ترجح الصحيفة أن يتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية خدمة وصيانة مقاتلات "إف 16"
وسبق للصحيفة وذكرت أن أول مقاتلة "إف-16" تحطمت في أوكرانيا بسبب خطأ الطيار.
وفي وقت لاحق، اعترفت الأركان الأوكرانية بفقدان المقاتلة فيما أفاد موقع Strana.ua الأوكراني بمقتل الطيار أليكسي ميس الذي تدرب على قيادة "إف-16" في بريطانيا مؤخرا، وجاء في نعيه أنه لقي مصرعه أثناء أدائه مهمة قتالية في 26 أغسطس.
وسبق مقتل طيار كييف، إعلان وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة واسعة ومكثفة لمطارات غرب أوكرانيا العسكرية، حيث من المتوقع نشر قوات كييف وحلفاؤها الغربيون مقاتلاتهم فيها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات "إف-16" وأي مقاتلات أخرى قد تظهر في سماء أو مطارات أوكرانيا ستلقى مصير ترسانة كييف السوفيتية الكبيرة من الطائرات.
المصدر: نوفوستي