مباشر

خبير صربي يكشف خفايا صفقة "رافال" التي أبرمتها بلاده مع فرنسا

تابعوا RT على
أكد خبير الشؤون الدفاعية والسياسية الصربي ميلوفان باياغيتش أن بلاده أبرمت صفقة شراء 12 مقاتلة "رافال" فرنسية تحت ضغوط غربية، وأن رائحة الابتزاز تفوح من هذه الصفقة.

وقال باياغيتش لوكالة "نوفوستي": "شراء الطائرات من روسيا الاتحادية أو الصين أكثر جدوى وربحا".

وأضاف: "يمكننا في مقابل هذا المبلغ طلب المزيد من المقاتلات الروسية، على سبيل المثال "ميغ-35" أو "سو-35" أو J-20A الصينية، وحاليا نمتلك "ميغ-29" في الخدمة ولدينا ما يكفي من الطيارين المدربين على قيادتها".

وقال: "مع الأخذ في الاعتبار اعتماد صربيا وقبلها يوغوسلافيا على السلاح الروسي، سيكون من الأفضل للقدرة الدفاعية للبلاد وتعزيز الجيش الحفاظ على هذا التقليد".

وأضاف: "أعتبر صفقة "رافال" نوعا من الابتزاز من جانب الغرب بالنظر إلى المواعيد النهائية للتسليم، فالشركة المصنعة لديها التزامات أمام طلبات تمتد حتى 2028-2029. ولذلك فإن مواعيد التسليم بالنسبة لنا طويلة، ولن تكون قبل هذه الفترة".

يشار إلى أنه بموجب العقد، تتسلم بلغراد 12 طائرة مقاتلة جديدة مع حزمة لوجستية ووحدات احتياطية بقيمة 2.7 مليار يورو.

وتابع باياغيتش: "مع الأخذ في الاعتبار العمليات الجيوسياسية الحالية لا يزال من غير المعروف كيف سيكون الوضع في العالم في عام 2029".

وقال: "الأجدى بنا التفكير في شراء طائرات مروحية "كا-52" أو مقاتلات "ميغ-35" التي أثبتت جدواها، وهي مناسبة لظروفنا نحن".

وبيّن باياغيتش أن صربيا أشبه بجزيرة في أوروبا محاطة بحلف "الناتو"، ومهددة باستمرار بخطر تصعيد الصراع في كوسوفو وميتوهيا والضغط من الحلف، وأعتقد أن عملية الشراء كان قسرية، على الرغم من أن "رافال" طائرات جيدة ولكن أعتقد أنه سيكون من الأفضل شراء الطائرات الحربية الروسية، التي في رأيي، من حيث السعر والجودة، أفضل بكثير من الطائرات الغربية وحتى الصينية".

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا