وقالت البرلمانية: "لقد تلقيت رسائل كثيرة من العسكريين الذين أصابهم اليأس والذهول لأن الجنرال سيرسكي سينقل عناصر اللواء رقم 72 من أوغليدار، رغم معرفتهم المنطقة بشكل جيد. والروس يعرفون ذلك بالفعل، وهم يستعدون لاستغلال لذلك. ستكون كارثة، كما هو الحال مع توريتسك (دزيرجينسك) ونيويورك (نوفغورودسكويه)، عندما تم سحب اللواء الرابع والعشرين من هناك. يتولد الانطباع بأن سيرسكي يقوم بزعزعة الجبهة بشكل متعمد".
في يوم 12 أغسطس، أفاد إيغور كيماكوفسكي مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية بأن مجموعة القوات الأوكرانية وقعت في طوق ميداني بين نوفغورودسكويه وتوريتسك.
وكانت ماريانا بيزوغلايا قد أشارت في منتصف أغسطس، إلى الوضع الكارثي للقوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك. ولفتت الانتباه إلى المشاكل الجدية في توريتسك، مشيرة إلى أن وحدات جديدة عديمة الخبرة تدافع عن المدينة.
وزعمت البرلمانية بأن سيرسكي لم يعد يولي اهتماما كافيا للوضع على اتجاه دونيتسك.
يوم أمس ذكرت مجلة إيكونوميست، نقلا عن ضابط لم تذكر اسمه من الوحدة الهندسية للقوات الأوكرانية، أن العسكريين الأوكرانيين يربطون التقدم السريع للجيش الروسي في دونباس بعدم وجود خطة مفهومة في هيئة الأركان العامة.
خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين، حررت القوات الروسية نوفغورودسكويه وميجيفويه وجيلانويه وكاميشيفكا وأورلوفكا، ونوفوجيلانويه في جمهورية دونيتسك.
المصدر: نوفوستي