وقال بوريل عقب اجتماع وزاري غير رسمي في بروكسل: "موقفي هو أن من الضروري منح أوكرانيا الفرصة لضرب الأماكن من الأراضي الروسية التي تشن منها الهجمات عليها.. لكن بما أن الدول لها آراء مختلفة في هذا الشأن، تقرر ترك مثل هذا القرار عند المستوى الفردي لدول الاتحاد الأوروبي".
وشدد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد، على أنه لن يكون هناك قرار واحد لعموم الاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية.
وأضاف: "لسبب ما، تعتقد بعض دول الاتحاد الأوروبي أن رفع الحظر سيعني حربا مع موسكو.. لا أتفق مع ذلك، فهذا مجرد مساعدة لأوكرانيا.. لكن بعض الدول تعتقد ذلك، لذا لن يكون هناك أي اتفاق أوروبي شامل".
وكما قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما أندريه كارتابولوف في وقت سابق، فإن روسيا سترد بقسوة لا تعادلها قسوة على رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأوروبية من قبل القوات الأوكرانية لشن هجمات على أراضي روسيا، و"سيتلقون الرد على الفور".
وكانت قد حذرت روسيا باستمرار الدول الغربية من التمادي في إمداد كييف بالأسلحة لاستخدامها ضد أهداف روسية.
وأكدت موسكو أن الأسلحة والمعدات الغربية لن تغير في الواقع شيئاً على أرض المعركة، وستؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع والمزيد من تدمير أوكرانيا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة دول الناتو من عواقب تزويد كييف بالأسلحة واستهداف منشآت في الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال بوتين في نهاية مايو الماضي إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما هم يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط تسمح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم تسليمها إليها.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: RT