وقال الحوثي: "في ما يتعلق بالتحضير للرد، فهو مستمر وتوقيته سيكون مفاجئا للعدو، مع اهتمامنا بمسألة الرد، إلا أن همنا هو أكبر من ذلك، ونحرص على الارتقاء بأدائنا العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر".
وأضاف: "ليس هناك سقف سياسي ولا اعتبارات أخرى يمكن أن تحد من مستوى عملياتنا المساندة لغزة"، مشددا على أننا "سنتحرك في أي مستوى نتمكن فيه من العمليات دون تردد ونسعى مع الاستعانة بالله لتطوير قدراتنا بشكل نوعي".
وفي يوليو الماضي شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات على ميناء الحديدة في اليمن، وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن "ذلك جاء ردا على هجمات الحوثيين على مدار الأشهر التسعة الأخيرة".
وجاء ذلك بعدما قال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) يحيى سريع إنهم نفذوا هجوما "بطائرة مسيرة جديدة اسمها (يافا) قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".
وتحدث عن أن الجماعة لديها "بنك أهداف" في إسرائيل. وأدى انفجار المسيرة الحوثية إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.
كما أكد سريع أنه "سيتم الرد على هذا العدوان السافر.. ولن نتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي.. وفي اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة".
المصدر: RT