وشدد الوزير الصيني على أن بلاده تعمل لدعم المفاوضات السلمية والتسوية السياسية للنزاع، ولكن لا يجوز أن تحاول الولايات المتحدة نقل المسؤولية عن هذا الصراع إلى الصين.
وأشار الوزير إلى أن الصين كانت وستبقى دائما ملتزمة بتعزيز مفاوضات السلام وتساعد في البحث الحل السياسي للأزمة الأوكرانية، و"ستواصل لاحقا السير على هذا الطريق الصحيح".
ونقل تلفزيون الصين المركزي عن وانغ يي قوله: "يجب على الولايات المتحدة ألا تحاول تحميل المسؤولية للصين، وبالتأكيد لا ينبغي لها أن تفرض عقوبات أحادية غير قانونية بشكل عشوائي".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي تستخدم في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على تزويد روسيا بمثل هذه المواد.
ومع ذلك اعترفت واشنطن في وقت سابق بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر أسلحة أو معدات عسكرية إليها.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قد وصل أمس الثلاثاء إلى الصين، لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين التي تعرضت لاختبارات شديدة خلال عهد بايدن، في زيارة تستمر حتى الخميس.
وقال سوليفان لوزير الخارجية الصيني قبيل المحادثات بينهما: "كان الرئيس بايدن واضحا للغاية في محادثاته مع الرئيس شي بشأن التزامه بإدارة هذه العلاقة المهمة بشكل مسؤول".
وأكد المستشار أن الولايات المتحدة والصين تعملان على ضمان عدم تحول المنافسة بينهما إلى صدام.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن هدف زيارة سوليفان محدود، وهو استمرار التواصل في علاقة انهارت لفترة طويلة بين عامي 2022 و2023، كما لا يتوقع أن تسفر الزيارة عن أي بيانات رئيسية رغم أن اجتماعات سوليفان قد تضع الأساس لقمة نهائية محتملة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض في يناير.
المصدر: RT