وقال شولتس، في مؤتمر صحافي مشترك مع ستارمر من برلين، إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة وغياب الحماية للمدنيين وعمال الإغاثة أمر مقلق، داعيا إسرائيل إلى بذل المزيد لتوفير الحماية للمدنيين وموظفي الإغاثة في قطاع غزة.
وحض شولتس كل الأطراف على مواصلة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
بدوره دعا ستارمر إلى وقف إطلاق النار في غزة وسرعة إدخال المساعدات إلى القطاع، مشددا على أنه من الضروري وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات دون عراقيل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن على جميع الأطراف في الشرق الأوسط الالتزام بضبط النفس وتهدئة التوتر في المنطقة.
وكان ستارمر شدد في اتصال مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ في يوليو الماضي، على إنه "بدعم بشكل مستمر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي".
بدوره، أعلن شولتس يوليو الماضي أن الحكومة الألمانية لن تدعم مقاطعة البضائع والخدمات الآتية من إسرائيل في صدد الحرب التي تشنها على قطاع غزة، معربا تكرارا عن دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وكانت منظمة العفو الدولية حثت برسالة لممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دول الاتحاد على عدم تزويد إسرائيل بالأسلحة وعدم الاستثمار في المستوطنات بالأراضي الفلسطينية.
وكانت منظمة العفو الدولية طالبت بوقت سابق الولايات المتحدة وبريطانيا ودولا أخرى بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، محذرة من أنها تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
وطالبت المنظمة، المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب، فيما يتعلق بـ 3 غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة وجنوبه في أبريل الماضي أدت إلى مقتل 44 مدنيا بينهم 32 طفلا، معتبرة أن أوامر الإخلاء المتكررة من قبل الجيش الإسرائيلي لسكان مدينة غزة قد "تصنف تهجيرا غير شرعي وهي جريمة حرب".
المصدر: وكالات