وفي مقابلة إذاعية تطرق لابيد إلى التصعيد في شمال البلاد ضد "حزب الله" والتوترات المتزايدة في الساحات المحيطة، قائلا: "لقد رأينا بالأمس عرضا لقوة جيش الدفاع، وأعتقد أن كل من شاهده تساءل لماذا لم يفعلوا ذلك قبل ستة أشهر أو قبل الأول من سبتمبر حتى يكون من الممكن عودة الأطفال إلى المدارس".
ورأى أن "حقيقة أن القوة استخدمت بالأمس مع تأخير كبير يمكن أن تولد بعض الضغوط التي يجب توليدها للتوصل إلى تسوية سياسية في هذه المرحلة"، معتبرا أن "هذه الحكومة تعرض علينا الحرب إلى الأبد، ولا أعتقد أن هذا يجب أن يكون هدف دولة إسرائيل. ولكن كان ينبغي شن هذه الحرب بالقوة والدولة لا تخوضها بالقوة".
وأضاف: "أعتقد أنه كان ينبغي على الحكومة أن تغير اتجاهها في غزة منذ فترة طويلة، وأن تعقد صفقة ووقف إطلاق النار وتعيد تنظيم صفوفها، وتسعى جاهدة للقضاء على قدرات حماس"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة لا تعرف كيف تفعل أي شيء، هذه الحكومة مهملة".
وأكد لابيد "أننا نعرف كيف ندافع عن أنفسنا في أكثر من ساحة، لكن ليس بالضرورة أن نهاجم من أكثر من ساحة. الجيش يحتاج إلى وقت للتنظيم"، معتبرا أن "نتنياهو رجل ذو روح سيفعل أي شيء لإعادة المختطفين، هو يحتاج إلى عقد صفقة اختطاف. ستكون صفقة فظيعة ومثيرة للغضب وستلحق به ضررا سياسيا، لكنها ممكنة".
المصدر: "معاريف"