وأكد عراقجي خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل: "أن الضرورة لتطوير العلاقات هو الحوار لحل المشاكل بين الجانبين وإزالة السياسات الخاطئة للدول الأوروبية".
وفي إشارة إلى المشاكل الإقليمية والعالمية القائمة، أعرب عراقجي عن "أمله في أن تستمر الحوارات والمشاورات السياسية بين إيران والاتحاد الأوروبي وتتوسع في عهد الحكومة الجديدة".
وشكر عراقجي، بوريل على اتصاله وتهانيه له بمناسبة انتخابه وزيرا للخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشار إلى "المجالات المختلفة للتفاعل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الأوروبي".
كما بحث الجانبان في الاتصال الهاتفي بعض المواضيع "ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، بما في ذلك المفاوضات حول رفع العقوبات عن طهران وآخر التطورات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة".
والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تتطلع إلى إدارة التوترات مع واشنطن وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية بشروط.
وذكر في مقابلة مع وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن وزارة الخارجية الإيرانية ستسعى إلى إدارة التوترات مع واشنطن وإعادة بناء العلاقات مع الدول الأوروبية كخطوة حاسمة في اتجاه رفع العقوبات الاقتصادية.
وأكد أن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع المجتمع الدولي تتم فقط بشرط التخلي عن النهج العدائي والعمل على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ورفع العقوبات.
المصدر: "إرنا"