وانتشرت مشاهد الفوضى خارج البرلمان، حيث شوهد عدد من المحتجين وهم يحاولون هدم بواباته.
ونشرت السلطات الإندونيسية ما لا يقل عن 3,200 ضابط شرطة في جاكرتا ردا على الاحتجاجات، كما اشتبكت الشرطة مع المحتجين الذين تجمعوا في مدن رئيسية أخرى مثل بادانج وباندونج ويوجياكارتا.
وأرجأ البرلمان الإندونيسي التصديق على التغييرات على قانون الانتخابات يوم الخميس حيث حاول المتظاهرون هدم أبواب الهيئة التشريعية في العاصمة جاكرتا، في أعقاب احتجاجات على التشريع الذي ينظر إليه على أنه يعزز النفوذ السياسي للرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو.
وأوضح النائب حبيب خورخمان للصحفيين خارج مبنى البرلمان أن الجلسة العامة لتمرير التغييرات تأخرت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
ومن غير الواضح ما إذا كان البرلمان سيعقد اجتماعا جديدا لتمرير القانون قبل فتح التسجيل للانتخابات الإقليمية يوم الثلاثاء المقبل.
وكان البرلمان يخطط للتصديق على التغييرات التي كانت ستعكس حكما أصدرته المحكمة الدستورية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكان من شأنها أن تمنع أحد أبرز معارضي الحكومة من الرتشح لمنصب حاكم جاكرتا المؤثر وتمهد الطريق أيضا لابن ويدودو الأصغر للترشح في الانتخابات في جاوة في نوفمبر.
ويقول المراقبون إن صراع السلطة بين البرلمان الإندونيسي - الذي يهيمن عليه أنصار الرئيس - والمحكمة الدستورية في البلاد قد يؤدي إلى أزمة سياسية بالبلاد.
المصدر: وكالات