جاء ذلك وفقا لتصريحات نوفاتسكايا لقناة TVN، حيث تابعت مدافعة عن استقلالية المعلمين: "أعتبر ذلك بمثابة ألعاب سياسية، ولم أستبدل أمناء الإدارات التعليمية بأشخاص غير حزبيين، ومنحت الاستقلالية للمعلمين كي يأتي مثل هذا القانون أو المشروع البرلماني ليفرض ذلك. لن تكون هناك سياسة أو حزبية في المدارس البولندية طالما كنت وزيرة".
وتابعت الوزيرة: "يجب أن يتمتع المعلمون بأكبر قدر من الاستقلالية فضلا عن تأثير أكبر في تشكيل المناهج الدراسية، كما ينبغي أن تتمتع به المدارس والحكومة المحلية".
وأعربت نوفاتسكايا عن ثقتها في أن المعلمين البولنديين لديهم المعرفة والخبرة والفهم اللازم لاهتمامات الشباب، مختتمة بالقول: "لن يقرر أي وزير ذلك، أود أن تكون المدرسة خالية من تأثير الحزب، لأننا نعلم جميع الأطفال بغض النظر عن آراء والديهم".
وكان وزير الدفاع الوطني البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش قد تقدم بما أسماه مشروع قانون التربية الوطنية لأطفال المدارس إلى البرلمان، وقال إنه في إطار هذا المشروع، سيتم وضع قائمة موحدة للأبطال الوطنيين، كما سيتم توفير رحلات لأطفال الحضر إلى مزارع السياحة الزراعية للتعرف على واقع الحياة الريفية.
المصدر: نوفوستي