وجاء في البيان المشترك أنه بعد التحقيق الأولي "يمكن القول إن هذا كان هجوما إرهابيا، مع تفجير عبوة ناسفة قوية، وأدى إلى مقتل الانتحاري، فيما أصيب رجل آخر في المنطقة بجروح متوسطة جراء الانفجار".
وأكد أن "تفجير تل أبيب عملية هجومية استخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار"،داعيا "المواطنين إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه".
ولا يزال جهاز الأمن العام يعمل على تحديد هوية الرجل الذي قتل بينما كان يحمل القنبلة في حقيبة ظهره.
وذكرت قناة "كان" الإخبارية أنه يعتقد أنه فلسطيني من الضفة الغربية.
وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد رجح وقت سابق، أن الانفجار كان "محاولة فاشلة" لتنفيذ عملية تفجيرية. وق
ال ضابط كبير في الشرطة، للقناة 12 الإسرائيلية اليوم الاثنين، إنه "تم منع عملية بنسبة 99%"، وأن التقديرات هي أن "القتيل بالانفجار والذي كان يحمل المتفجرات جاء من نابلس شمال الضفة الغربية".
وأضاف الضابط أنه "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى".
وحسب القناة، فإن "المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار غير مألوف وغير واضح في تل أبيب، واشتبه حينها بأنه عملية فاشلة، كان في 15 سبتمبر من العام الماضي، ووقع الانفجار حينها في متنزه اليركون وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضا".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"