وجاء في أهم النقاط التي تحدث عنها الرئيس الفلسطيني أمام البرلمان التركي:
- اسمحوا لي أن أبدا حديثي إليكم بالترحم على أرواح عشرات آلاف الشهداء الذين ارتقوا بسبب العدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية والتهجير العرقي التي يشنها على شعبنا والتي كان آخرها جريمة بحق الشهيد القائد اسماعيل هنية.
- قلنا في الماضي ونقول الآن إن غزة هي جزء أصيل من الدولة الفلسطينية، وأنه لا دولة في غزة وأنه لا دولة من دون غزة.
- القتلة ومجرمو الحرب لن يفلتوا أبدا من العقاب على ارتكاب جرائم وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
- سنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، المحكمة الجنائية الدولية.
نحيي بشكل خلص قرار تركيا للدعوة التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وكذلك قرارها بوقف التجارة مع إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني.
إننا نعول كثيرا على مناصرة تركيا التي جعلت قضية فلسطين والقدس القضية المركزية.
إن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو اجتثاث الوجود الفلسطيني في فلسطين، وإنهاء الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية من خلال قتل المدنيين، وهو ما لن يحدث أبدا مهما بلغت التضحيات.
منذ 7 أكتوبر حتى الآن قلت له نحو 40 ألف فلسطيني بين طفل ورجل وامراة وفقد 10 آلاف غيرهم.
نعول كثيرا على مناصرتنا من جانب أشقائنا في تركيا والتي جعلت قضية القدس وفلسطين قضيتها المركزية وهذه شيم الشعب التركي وهذه أخلاق وسياسة الشعب التركي.
الشعب الفلسطيني يقف في الخندق الأول دفاعا عن الأمة العربية والإسلامية ضد مشروع التوسع الاستيطاني، ولن نسمح لهم.
نحن نعلم جيدا مكانة القدس في قلوبكم وفي قلوب أبناء الأمة الإسلامية.
القدس بالنسبة لنا خط أحمر، وليس فينا وليس بيننا من يفرط بالقدس، أو في ذرّة من تراب القدس وفلسطين.
الاقتحامات للمسجد الأقصى لن تفلح أبدا.. المسجد مسجدنا والكنيسة كنيستنا.
طالما لم تحل القضية الفلسطينية فلن يكن هناك استقرار في المنطقة، وستبقى المنطقة تدور في هذه الدوامة من العنف.
الآن نسبة 40% من اليهود في أمريكا يعتبرون إسرائيل دولة إرهابية.. إن المشهد يتغير .
هناك اعتداءات انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وندعو كل أطراف المجتمع الدولي للتحرك لإطلاق سراحهم جميعا.
الوحدة الوطنية هي أقصر الطرق لتحقيق الانتصار على هذا العدو الذي يتربص بنا ويستهدفنا جميعا.
لن يهدأ لنا بل حتى تحقيق الوحدة الفلسطينية.
في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تم تدمير أكثر من ثلثي القطاع، وسقط 150 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال .
الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 3 مرات ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. هذه هي أمريكا وهي الطاعون، والطاعون هو أمريكا.
نشكر تركيا على تقديم عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واستقبلت الأسرى من قطاع غزة وصدحت شوارعها بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.
المصدر: RT