ووفق شبكة "سي إن إن" يظهر مقطع فيديو من الكاميرا المثبتة على جسد ضابط شرطة تابع لبلدة بتلر في ولاية بنسلفانيا، كيف قام زميله برفعه إلى السطح، ثم نزل بسرعة بعد أن رأى مطلق النار، توماس ماثيو كروكس.
وبعد نحو 40 ثانية استدار كروكس وأطلق ثماني رصاصات على ترامب الذي أصيب في أذنه، وبعد ثوان، أطلق قناص من الخدمة السرية النار على كروكس وقتله.
وبعد المواجهة، ركض الضابط إلى جانب آخر من المبنى قبل أن يركض إلى سيارته الخاصة لإحضار بندقية.
وقال الضابط الذي رأى كروكس لضابط آخر: "اقترب مني كثيرا، لقد استدار نحوي".
وسأل أحد الضباط أين مطلق النار، فقال الضابط وهو يلهث: "إنه في مكانه".
ووثق الفيديو لقطات أخرى من التجمع الانتخابي الجمهوري في بتلر بولاية بنسلفانيا، حصلت عليه شبكة "سي إن إن" يظهر "ضباطا محليين يأسفون لأنهم كانوا قد طلبوا من عناصر الخدمة السرية نشر ضباط بالقرب من المبنى الذي أطلق المسلح النار منه قبل أيام".
ورفعت إدارة شرطة بلدة بتلر السرية عن الفيديو استجابة لطلب من "سي إن إن" التي طلبت أي فيديو لكاميرا مثبتة على جسد ضابط أو فيديو لكاميرا لوحة القيادة في سيارة شرطة يتضمن ضباطا أو أفرادا من شرطة بلدة بتلر ممن كانوا في التجمع الانتخابي الذي شهد إطلاق النار على ترامب".
ورفضت شرطة البلدة في البداية إتاحة محتوى الفيديو لكنها عدلت عن ذلك بعد أن استأنفت "سي إن إن" القرار.
وفي منتصف يوليو الماضي، كشفت وسائل الإعلام الأمريكية تفاصيل جديدة غير متوقعة، حول توماس كروكس 20 عالما، مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق.
وذكر موقع "نيويورك بوست" أن توماس، حاول الانضمام إلى فريق الرماية في مدرسته "بيثيل بارك" الثانوية، لكن تم رفضه بسبب "إلقاء نكات غير لائقة، ولأنه كان يطلق النار بشكل فظيع"، حسبما قال اثنان من زملائه السابقين.
وقتل توماس ماثيو كروكس برصاص عملاء الخدمة السرية، بعدما أطلق النار من بندقية من طراز AR، صوب ترامب فأصابه بأذنه اليمنى، فيما قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح حرجة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
المصدر: "سي إن إن"