وأضاف ترامب في حديث لشبكة "فوكس نيوز":"كنا مكتفين ذاتيا من حيث الطاقة قبل أربع سنوات، والآن نطلب النفط من فنزويلا، رغم أنهم لا يملكون النفط بل "البيتومين المعروف بالقار" الذي يحتاج إلى إعادة التكرير وهذه عملية صعبة وطويلة، بينما نمتلك في الولايات المتحدة أفضل وأجود أنواع النفط، تحت أقدامنا".
هذا وكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر شهر يوليو الماضي أن الولايات المتحدة لا تعتزم إلغاء التراخيص الممنوحة للشركات الأمريكية لاستخراج النفط من فنزويلا رغم الانتقادات الشديدة لنتائج الانتخابات فيها.
وبالإضافة إلى النفط، تمدد الولايات المتحدة منذ عام 2022 سنويا الإذن بتصدير وإعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى فنزويلا، على الرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن على كاراكاس.
وخفّفت واشنطن، مؤخرا، موقفها إزاء حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورفعت بعض العقوبات المفروضة على صناعة النفط في فنزويلا التي كانت قد فرضتها في عام 2019، ضمن حزمة عقوبات أوسع كبّدت البلاد خسائر اقتصادية إجمالية لامست 642 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي