وأضاف البيت الأبيض في بيان أن "الرئيس ناقش الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات ومن ضمنها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتأمين انتشار دفاعي عسكري أمريكي جديد".
كما أشار البيان إلى أن بايدن أكد في محادثته مع نتنياهو استعداد الولايات المتحدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد جميع التهديدات من إيران وحركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني وحركة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية.
وأضاف البيت الأبيض: "إلى جانب التزامه بالدفاع عن إسرائيل، أكد الرئيس على أهمية الجهود الجارية لتهدئة التوترات المتزايدة في المنطقة".
هذا وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال الـ 72 ساعة المقبلة.
ويخشى كبار المسؤولين في إدارة بايدن أنه، بما أن السياق هذه المرة هو اغتيال زعيم "حماس" في طهران وليس جنرالا إيرانيا في دمشق، فقد يكون من الصعب عليهم حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي للدول التي أوقفت الهجوم الإيراني السابق.
وقال اثنان من كبار المسؤولين في البنتاغون إن الأمر قد يستغرق من الإيرانيين وحلفائهم بضعة أيام للتنسيق والتحضير لهجوم على إسرائيل، مضيفا أن البنتاغون والقيادة المركزية للجيش الأمريكي يتخذان استعدادات مماثلة لتلك التي اتخذوها قبل الهجوم الإيراني في أبريل الماضي.
وبدأت أجهزة الاستخبارات الأميركية تتلقى يوم الأربعاء الماضي، مؤشرات واضحة على أن إيران سترد، حسب ما قاله مسؤول أمريكي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار عقب الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت والتهديدات الإيرانية.
المصدر: RT