ويرى دراموند أن المقاتلات الغربية "ستعمل على زيادة القوة العسكرية لأوكرانيا وتعزيز دفاعها الجوي"، لكنها "بذاتها لن تغير" مسار المواجهة.
وشدد المراسل على أن استخدام طائرات إف-16" لدعم الأعمال الهجومية للقوات المسلحة الأوكرانية سيكون محفوفا بمخاطر كبيرة، نظرا لأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة الموجودة في الخدمة لدى القوات المسلحة الروسية مثل "إس-300" و"إس-400".
وفي الوقت نفسه بحسب دراموند، سيكون للمقاتلات الغربية "تأثير نفسي" و"رفع معنويات" للأوكرانيين، مشيرا إلى أن أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه طائرات "إف-16" ستكون المقاتلة الروسية "سو-35"، التي يمكنها تدمير ما يصل إلى ثمانية أهداف في وقت واحد، وهي مجهزة برادار بعيد المدى.
واقترح الخبير في مركز تحليل السياسات الأوروبية بواشنطن فيديريكو بورساري، في مقابلة مع القناة التلفزيونية أنه سيتم استخدام طائرات "إف-16" لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية، وتدمير أنظمة الدفاع الجوي وضرب مواقع القوات الروسية ومستودعاتها بصواريخ جو-أرض".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن الدفعة الأولى من طائرات "إف-16" من حلفاء "الناتو" قد تم تسليمها بالفعل إلى أوكرانيا، وبحسب الوكالة فإن عدد المقاتلات "قليل".
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف، بما في ذلك طائرات "إف-16" لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع.
وأشار أيضا إلى أن هذه المقاتلات إذا ظهرت بحوزة القوات المسلحة الأوكرانية فسوف تحترق بنفس الطريقة التي تحترق بها المعدات العسكرية الأخرى التي يرسلها الغرب.
المصدر: تاس