وقال ريابكوف: "أرسل الجانب الروسي تحذيرا جديا للغاية بشأن الاستفزازات الجديدة المحتملة من قبل كييف، والتي لا يمكن تصورها دون مساعدة مباشرة من واشنطن. وجاء هذا التحذير لتجنب المزيد من التصعيد الخطير، الذي قد يكون محفوفا بعواقب قد لا يكون من الممكن السيطرة عليها تماما".
وجرت المحادثة بين بيلاوسوف وأوستن في 12 يوليو. كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" لاحقا نقلا عن مصادر، وقالت الصحيفة إن "الوزيرين ناقشا "العملية السرية" التي تخطط لها أوكرانيا ضد روسيا. وكان الجانب الروسي ينوي معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة لها علاقة بخطط كييف".
وأشارت المصادر إلى أن البنتاغون لم يكن على علم بالعملية الأوكرانية، لكنه أخذ تحذير موسكو "على محمل الجد لدرجة أن اتصل بكييف وحثها على عدم تنفيذ العملية في حال كانت لديها مثل هذه الخطط".
وبحسب الصحيفة، فإن "القيادة الأوكرانية لا تشارك دائما خطط العمليات العسكرية المقبلة مع الجانب الأمريكي، الأمر الذي يثير استياء واشنطن".
المصدر: "تاس"