وقال أردوغان في خطابه بمقر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم: "دعاني ماكرون لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية، وقلت إنني ربما سأحضر. ولكن حفيدتي البالغة من العمر 13 عاما قالت لي: "يا جدي، لا تذهب إلى هناك". سألتها عن السبب، فأجابت: "سيقومون بعرض دعاية للمثليين هناك"، وعرضت لي مقطع فيديو من "إنستغرام"، فقلت لها: "حسنا يا حفيدتي، لن أذهب"".
وأضاف أنه سيتصل في أول فرصة بالبابا ويشاركه انتقادات "العار" الذي ظهر في افتتاح الألعاب الأولمبية.
وأكد أن هذا المشهد لم يسىء إلى المسيحيين فحسب، بل إلى العالم الإسلامي أيضا.
وأشار أردوغان أيضا إلى أولئك الذين يروجون لـ"هرطقة" المثليين، لكنهم في الوقت نفسه يمنعون المتحجبات من المشاركة في المسابقات وهن يرتدين الحجاب.
وتلقى افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية بسبب تجسيد المتحولين جنسيا للوحة "العشاء الأخير".
وظهر في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين جنسيا، مما أثار حالة من الجدل والانتقادات لاستخدام هذا الأمر في حدث دولي مهم مثل الألعاب الأولمبية.
المصدر: "نوفوستي"