وقال باتيل ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن قد احتجت لدى باريس بشأن حفل الافتتاح، والذي، بحسب الصحفي الذي طرح السؤال، لم يكن مهينا ليسوع المسيح فحسب، بل كان أيضا يؤذي مشاعر المسيحيين والمسلمين على حد سواء: "لم يتم ملاحظة أنه في بداية الألعاب الأولمبية كانت هناك إهانة ليسوع لمسيح، وبالطبع، هذه ليست القضية التي سنثيرها مع الحكومة الفرنسية فيما يتعلق بالأولمبياد".
وتلقى الحفل ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية بسبب تجسيد المتحولين جنسيا للوحة "العشاء الأخير".
وظهر في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين جنسيا، مما أثار حالة من الجدل والانتقادات لاستخدام هذا الأمر في حدث دولي مهم مثل الألعاب الأولمبية.
كما تم انتقاده بسبب ترويجه للعنف بحسب البعض من وسائل الإعلام بسبب الفقرة الغنائية التي أظهرت الملكة السابقة ماري أنطوانيت تغني برأس مقطوعة.
وقالت آن ديكامبس، مديرة الاتصالات باللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، إن اللجنة تعتذر عن المحاكاة الساخرة "للعشاء الأخير" في حفل الافتتاح التي أثارت ردود فعل قوية وانتقادات واسعة.
المصدر: "تاس"