وجاء في تقرير لوكالة "رويترز" أنه نقلا عن أحد موظفي المخابرات الأمريكية: "تستخدم موسكو شركات التأثير ومقرها روسيا مقابل رسوم لتشكيل الرأي العام في الولايات المتحدة... في حين أنه ليس لدى الحكومة الصينية على الأرجح أي خطط للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية، إلا أنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لبث التفرقة بين الأمريكيين".
ولم يورد التقرير أي دليل على مثل هذه التصريحات.
وذكر مسؤول استخباراتي أمريكي أيضا أن إيران "كثفت استخدامها لمجتمعات وسائل التواصل الاجتماعي السرية" في الأسابيع الأخيرة للتأثير على الناخبين في الولايات المتحدة، والوكالات الحكومية الصينية المزعومة التي تستخدم شركة تكنولوجيا مقرها الصين في عمليات التأثير الخاصة بها في الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق أن روسيا لم تتدخل قط في الحملات الانتخابية الأمريكية ولن تفعل ذلك الآن. مضيفا أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة هي شأنهم الخاص بهم.
المصدر: "نوفوستي"