وجاء في المقال: "مثل هذه الأزمة ستتسبب بانشقاق وضعف الناتو، لدرجة أن بعض الحلفاء قد يتخلون عن دعم أوكرانيا".
وأضاف المقال أنه إذا أصبح ترامب رئيسا مرة أخرى، سيكون أمام المملكة المتحدة وأعضاء الناتو الأوروبيين الآخرين خياران، إما الموافقة على تسوية قسرية لصالح روسيا، أو الاستمرار في مساعدة فلاديمير زيلينسكي، وفي هذه الحالة، قد تتوقف واشنطن عن دعم حلفاء كييف، الذين يصبون الزيت على النار من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
ولكن حلفاء ترامب مثل إلبريدج كولبي، المرشح ليكون مستشارا للأمن القومي لترامب، يرون أن الصين هي التهديد الرئيسي لأمن الولايات المتحدة وليس روسيا، وينظرون إلى أوكرانيا باعتبارها استنزاف للموارد اللازمة لمواجهة الصين والدفاع عن تايوان.
وأشار المقال إلى أنه حتى لو فاز مرشح ديمقراطي في الانتخابات فإن التهديد من جانب الصين قد يشكل ضغطا كبيرا على التمويل الأمريكي لأوكرانيا، وفي هذه الحالة سيضطر زيلينسكي إلى الاعتماد على الحلفاء الأوروبيين، إلى جانب قروض مجموعة السبع المدعومة بعائدات الأصول الروسية المجمدة.
من جهته أشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن القضية الروسية الأوكرانية صعبة للغاية ولا يمكن حلها عبر الوعود فقط.
المصدر: بوليتيكو