وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مجلس الوزراء فوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرارات الرد الإسرائيلي في لبنان، فيما امتنع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المتطرفين عن التصويت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "المجلس الوزاري المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان، والتقديرات أن يكون محدودا لكن بتأثير قوي".
وكانت قد رجحت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق اليوم الأحد، ثلاثة سيناريوهات للرد الإسرائيلي المحتمل على "قصف حزب الله" بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وتستعد إسرائيل لتوجيه "ضربة موجعة" لحزب الله اللبناني مع الحرص على "عدم الانجرار لحرب إقليمية واسعة" قد تنجر إليها إيران، بحسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، الذي اختصر زيارة يقوم بها للولايات المتحدة للعودة مبكرا إلى إسرائيل، بأن "إسرائيل لن تدع هذا الهجوم يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل".
فيما أجرى وزير الدفاع يوآف غالانت جولة ميدانية في مكان سقوط الصاروخ في مجدل شمس، وقال إن "حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ تجاه بلدة مجدل شمس، وسيدفع الثمن".
وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، يوم السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني يوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
المصدر: RT