وعن التهمة الموجهة للطاهي من أصول روسية بمحاولة "تعطيل الحدث"، تساءلت زاخاروفا عن عدد "الجواسيس" الذي يجب على باريس تقديمهم كمعطلين لهذا الحدث "كي تبرر فشلها الذريع في تنظيم حفل الافتتاح!".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تيلغرام" عن هذا الانحدار: "هذا المستوى ليس مجرد القاع.. إنه قاع نهر السين ذاته".
وأكدت أنها لم تكن راغبة في متابعة عرض الافتتاح "ولكن عندما شاهدت راية الأولمبياد مرفوعة بالمقلوب لم أستطع تصديق أنها ليست مزيفة أو أنها تصميم فوتوشوب".
أمطار على رؤوس الحضور
كما تطرقت زاخاروفا إلى جملة من الأخطاء - الفضيحة التي شابت افتتاح الأولمبياد، وليس آخرها اتهام مهاجمين بتخريب منظومة النقل بالقطارات.. ولا تساقط الأمطار وترك الحضور غارقين ساعات دون اللجوء إلى أي تقنية تتيح إبعاد السحب أو حتى توفير المظلات لهم.
"جرذان باريس تبتسم"
وقالت: "وسائل الإعلام الغربية لم تحب وجود الكلاب في أولمبياد سوتشي. ولكن في باريس ابتسمت لهم الجرذان التي غمرت شوارع المدينة كما تحول وسط المدينة إلى مقر للمشردين الذين توافدوا إلى افتتاح الألعاب".
"تجسيد الرسل"
ولم يفت زاخاروفا التعليق على تجسيد المثليين للوحة "العشاء الأخير" واصفة هذا العرض باستهزاء من قبل مجتمع المثليين "حيث تم تجسيد الرسل على أنهم مخنثون".
وخلصت زاخاروفا: "على ما يبدو، في باريس، قرروا أنه بما أن حلقات الراية الأولمبية متعددة الألوان، فيمكنهم تحويل كل شيء إلى موكب فخر لمثليي الجنس".
المصدر: RT