وتصف الشبكة بنسلفانيا بأنها "ولاية متأرجحة"، بلا دعم واضح لمرشح بعينه، في حين أن استقطاب الأصوات في هذه الولاية يلعب دورا مؤثرا في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وتشير الشبكة استنادا لمصادر في الحزب الجمهوري إلى أن شابيرو سيقوي موقف هاريس بين الناخبين الذين لا يدينون بالولاء لأي من الحزبين الرئيسيين، كما أن هذه الخطوة ستعزز مكانتها بين القاعدة الديمقراطية "التقليدية".
وأشارت الشبكة إلى أن الجمهوريين ينظرون بقلق متزايد تجاه الديمقراطي شابيرو كشريك انتخابي لـ كامالا هاريس كونه الأكثر قدرة على دعمها وتعقيد جهودهم.
ووفقا للقناة التلفزيونية، يلاحظ الجمهوريون أيضا أن شابيرو يتميز بآرائه المعتدلة وقدرته على جذب الجزء الأكثر تدينا من السكان، ممن اعتادوا تقليديا على منح أصواتهم للجمهوريين.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، نقلا عن مصدر مقرب من حملة هاريس، أن الشخصيات الرئيسية المرشحة لتولي دور الشريك الانتخابي لـ كامالا هاريس هم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا مارك كيلي، وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
المصدر: نوفوستي