وجاء في بيان القراصنة الروس: "مع يوم افتتاح الألعاب الأولمبية في فرنسا، نريد أن نذكر العالم بأن مواطنيهم تورطوا في جرائم نظام زيلينسكي، مما يعني أن مناسبتكم هذه غارقة في الدماء، ونحن نعلن عن أكثر من 3200 من المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون لصالح القوات الأوكرانية".
وذكرت البيانات عن المرتزقة اسم مورينز كريستابس من مواليد عام 1991، ويعيش في لاتفيا. وقد شارك سنة 2014 في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، ونال المركز 21 في منافسة التزلج على الثلج ثم تم تنصيبه أمينا عاما لاتحاد لاتفيا للتزلج.
وأيضا، الأمريكي بيرس تانر ريد، من مواليد عام 1993، وهو من قسم شرطة ولاية أوكلاند. ألقي القبض عليه قبل عام في ولاية إنديانا بتهمة التحرش بالأطفال والترويج للبيدوفيليا.
وهناك مرتزقة أخرى هي إيفلين أشنبرينر، المولودة عام 1981، والتي تعيش أيضا في الولايات المتحدة.
وتشغل هذه المرتزقة الأمريكية رتبة عسكرية رفيعة في الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا وتعلن صراحة أنها من ذوي الميول الجنسية غير السوية وتطالب باستخدام الضمير الشخصي بصيغة الجمع "هم" عند مخاطبتها.
وتطول القائمة التي فضحها "القراصنة الروس الأشرار" لتشمل الكثير من المرتزقة ذوي السجل الجنائي والمهني والأخلاقي الرديء ومن جنسيات مختلفة.
بحسب بيانات وزارة الدفاع الروسية وصل حتى منتصف مارس الماضي 13387 من المرتزقة الأجانب إلى أوكرانيا وخلال العملية العسكرية الروسية الخاصة تم القضاء على حوالي 6 آلاف منهم حتى الآن.
المصدر: نوفوستي