وقال الاستراتيجيان السياسيان ومستشارا الحملة الانتخابية، كريس لاسيفيتا وسوزي ويلز في منشور على منصة "إكس": "تماما كما طرد دونالد ترامب جو بايدن، سيُظهر للعالم أنه قادر على طرد الليبرالية الخطيرة كامالا".
وأضافا: "مرة واحدة في العمر، تحصل على فرصة هزيمة ليس فقط مرشحٍ ديمقراطي محتمل، بل اثنين في وقت واحد - وهذا في عام واحد!".
وبحسب الاستراتيجيين السياسيين، فإن "النخبة الليبرالية والدولة العميقة" في الولايات المتحدة قررت "تغيير الأوضاع خلال الحملة الانتخابية"، وبالتالي ستشارك هاريس في السباق الرئاسي بدلا من بايدن.
وكتب لاسيفيتا وويلز في إشارة إلى محاولة اغتيال ترامب: "هذه الحرب على الديمقراطية سيوقفها رجل تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية".
هذا وأشارت مجلة "نيوزويك" إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس خسرت أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أول استطلاع للرأي منذ انسحاب جو بايدن من الانتخابات الرئاسية.
ووفقا للمجلة، قال 51% من المستطلعة مواقفهم إنهم سيصوتون لترامب، بينما سيختار 43% هاريس. ولم يعرب الـ6% الباقون عن ثقتهم في أي من المرشحين.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام أن كامالا هاريس أمضت أكثر من 10 ساعات في الاتصال بالديمقراطيين، بعد أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه وتأييده لترشحها.
وبحسب "وول ستريت جورنال" قالت هاريس في كل محادثة إنها ممتنة لدعم بايدن لترشحها لرئاسة الولايات المتحدة، لكنها أكدت أنها تخطط للعمل على كسب ترشيح الحزب الديمقراطي لها بنفسها.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل. وكان من المفترض أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي فيها، لكن بعد الأداء الكارثي في المناظرة مع ترامب في 27 يونيو الماضي، بدأت الأصوات بين الديمقراطيين تعلو داعية بايدن للانسحاب من السباق.
وفي 21 يوليو، قرر بايدن الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لأعلى منصب حكومي أمريكي.
المصدر: RT