وأظهر تقرير أعده صحفيو الموقع استنادا إلى قاعدة بيانات البحث الخاصة بالشرطة الأوكرانية أن "788 عسكريا سجلوا في عداد المفقودين رسميا، في الفترة من أكتوبر 2023 إلى يونيو 2024، منهم 262 شخصا فقط تم إخراج جثثهم من كرينوك ودفنهم في أراضي أوكرانيا".
وأشار الموقع إلى أن اللواء الثالث المنفصل للأغراض الخاصة التابع للقوات المسلحة الأوكرانية "سبارتان" اختفى من تقارير قوات الدفاع الأوكرانية، وهو موجود في الوقت الحالي "على الورق فقط".
وفي وقت سابق، صرح أحد الجنود الأوكرانيين الأسرى أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تفضل تسجيل الجنود القتلى كمفقودين حتى لا يضطروا لنقل جثثهم من ساحة المعركة، وأوضح أن معظم جنود الجيش الأوكراني لم يكونوا يرغبون في القتال وكانوا يرون أن الاستسلام هو السلوك الأكثر منطقية في الوضع الحالي للجبهة.
وقبل بضعة أيام، قال النائب المعارض في البرلمان الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، إن السلطات الأوكرانية تحاول إبعاد قادة القوات المسلحة الأوكرانية الذين يدركون العواقب الكارثية لأي هجوم محتمل قد تقدم عليه كييف وأشار إلى أنهم يحتاجون إلى "جزار" أكبر من قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي.
وسبق وأن أقر سيرسكي على خلفية فرار قواته من أفدييفكا في دونباس وهزيمتها في كرينوك بمقاطعة خيرسون، بأن الوضع معقد في العديد من الاتجاهات ويتطلب السيطرة.
كما اتهم سيرسكي بعض القادة العسكريين بسوء تقييم الوضع على محور أفدييفكا التي حررها الجيش الروسي، مشيرا إلى أن الوضع "معقّد" على عدة جبهات.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي أبلغ مرارا عن وجود عدد كبير من الجثث غير المدفونة للجنود الأوكرانيين القتلى في منطقة خط المواجهة التي تسيطر عليها كييف.
المصدر: لينتا.رو+RT