وفي وقت سابق، أعلن حزب "شاس" أكبر حزب يهودي متشدد في إسرائيل دعمه لصفقة تبادل الأسرى وطالب بنيامين نتنياهو بعدم الاهتمام لتهديدات وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية قال "شاس" موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "إننا نعزز أياديكم في جهودكم لإعادة المختطفين، وفي قيادة الصفقة التي هي الآن في مراحل متقدمة من المفاوضات".
ويواصل الوسطاء الدوليون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال في القطاع وإجراء عملية تبادل أسرى ومحتجزين.
وقد توترت المحادثات بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القائد العسكري لحماس محمد الضيف في مواصي خان يونس، إلا أن حماس أكدت أن المحادثات مستمرة.
والثلاثاء جدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقال الحاخام الأكبر في إسرائيل زعيم طائفة اليهود الشرقيين في تصريح جديد: من وصله قرار التجنيد فليمزقه".
وأضاف يتسحاق يوسف "ولو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن".
وحرض الحاخام الأكبر أبناء طائفته على عصيان أوامر الاستدعاء وقال لهم: "لا تذهبوا".
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الثلاثاء بأن عشرات الحريديم أغلقوا شارعا في شرق تل أبيب احتجاجا على خطة استدعائهم للخدمة العسكرية، في حين وقعت مصادمات بين الأمن الإسرائيلي ومتظاهرين من الحريديم احتجاجا على القانون الذي يلزمهم بالخضوع للتجنيد الإجباري.
وكشف موقع "واينت" أن الجيش الإسرائيلي سوف يستدعي الآلاف من اليهود المتشددين (الحريديم) للخدمة العسكرية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل رغم الاحتجاجات المتواصلة ضد القرار.
وأوضح أن "الجيش يرى أن إرسال أوامر استدعاء سيمكنه من تجنيد الأعداد المطلوبة وأنه لا يمكن الاعتماد فقط على من يريد التجنيد طوعا".
جدير بالذكر أنه وفي 25 يونيو الماضي قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
المصدر: RT + إعلام عبري