مباشر

الخارجية الأمريكية لـ"رووداو": لا نؤيد تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا

تابعوا RT على
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، إن واشنطن لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا.

وأضاف المتحدث يوم الثلاثاء في رد بالبريد الإلكتروني على مكتب "رووداو" في واشنطن حول جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا: "واشنطن لا تدعم هذه الجهود".

وصرح الدبلوماسي بأن "تلك المحاولات بلا نتائج". 

وتابع قائلا: "لقد رأينا تقارير عن جهود تركيا وسوريا لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود".

وأكد أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي للأزمة.

وفي وقت سابق تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى عدم وجود أي عائق لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأكد أردوغان أن أنقرة لا تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

وأفاد الرئيس التركي بأنه تم تكليف وزير الخارجية هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد قد يعقد في دولة ثالثة.

من جهته، أكد الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح لـRT يوم الاثنين 15 يوليو أن ما حددته دمشق لإعادة العلاقات مع أنقرة لشكلها الطبيعي ليست شروطا بل هي متطلبات يفرضها القانون الدولي و طبيعة العلاقات بين الدول.

وردا على سؤال مراسلتنا فيما إذا كانت الشروط (التي وُصفت بالتعجيزية) هي بالنسبة لدمشق مبادئ أو مطالب أساسية، لا يمكن اليوم الحديث عن أي خطوة في مسار التطبيع دونها أو أنها يمكن أن تدخل في مسار التفاوض ويمكن الاتفاق على جدولتها زمنيا لإنجازها، قال الأسد: "البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروطا والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب، وما نتحدث عنه ليس شروطا ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف".

وأضاف: "أي شيء في العالم إذا كنا نريده أن يحقق نتائج سليمة يجب أن يؤمّن له البيئة المناسبة وهو ما يسمى المتطلبات، فإذا كان هنالك علاقة سياسية فهي بحاجة إلى متطلبات محددة لكي تحقق نتائجها. إذا كان هناك علاقة شراكة اقتصادية مشروع مشترك بين أية مجموعة أشخاص أو شركات بحاجة إلى متطلبات، فإذا كانت من دون متطلبات لن تنجح العملية".

وفي السياق أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن "تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا" يحظى بأهمية حيوية فيما يتعلق بالتوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأعربت ماريا زاخاروفا عن ترحيب موسكو بمسار التطبيع بين تركيا وسوريا.

المصدر: RT + "رووداو"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا