أضاف مدفيديف في حديث لموقع "أرغومينتي أي فاكتي" أنه وضع روته بهذا المنصب أمر بديهي من الغرب كونه مسؤولا يفتقر للاستقلالية وتم تنصيبه باعتباره "مؤديا لحلف الناتو ومعروفا بمعاداته لروسيا".
وأضاف: "أنا أعرف مارك روته، إنه ممثل نموذجي لهولندا متعددة الألوان "قوس قزح هولندا"، ولا يمكن أن نزيد أو ننقص من هذا الوصف، إن بلد منشأ أمين عام حلف الناتو ليس له أي أهمية بالنسبة لروسيا، إنه مسؤول يفتقر إلى الاستقلالية بطبيعته، ببغاء متعدد الألوان يتحدث بكثرة ويكرر بصوت مطيع ما يأمره به مسؤول الحظيرة في واشنطن".
ووفقا له يُعتبر مارك روته مجرد بيروقراطي أوروبي عادي يتعمد تأكيد صداقته القوية مع مؤيدي بانديرا في كييف.
وخلص مدفيديف قائلا: "تم تعيين روته أمينا عاما جديدا للحلف باعتباره مؤيدا ومعروفا بمعاداته لروسيا بشكل ملحوظ ، لهذا السبب تحديدا يتصرف كما هو مطلوب منه، بداية من إصدار بيانات عدوانية وغير مدروسة تتماشى مع الخط السياسي العام للحلف، الذي لا تلتزم به كل من هنغاريا وسلوفاكيا بشكل أعمى، بل تركزان جزئيًا على الحفاظ على الدول القومية ".
عين حلف شمال الأطلسي "الناتو" في وقت سابق رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما جديدا للحلف خلفا لينس ستولتنبرغ.
وسيتولى روته مهامه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر، عندما تنتهي فترة ولاية ينس ستولتنبرغ.
المصدر: نوفوستي