وأضافت ماتفيينكو في حديث لقناة "روسيا 24": " نرى مدى الانزعاج الشديد الذي تشعر به الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، وربما حتى الغيرة من عمل مجموعة "البريكس" وهذا ينعكس على مواقفهم واهتماماتهم".
وتابعت: "باتوا يحاولون الضغط بكل الطرق الممكنة على الدول الأعضاء ومنعهم من السفر والتحرك بحرية، ومع ذلك ورغم جميع الضغوطات لا يمكن إيقاف عملية بناء عالم متعدد الأقطاب والسعي إلى سيادة الدول".
وأشارت إلى أن رابطة دول "البريكس" بحاجة إلى تطوير معايير لانضمام الدول الجديدة المرشحة للعضوية.
وأردفت: " من الحكمة القول إنه لا يزال من الضروري وضع بعض المعايير. فالدول الشريكة يجب أن تتناسب مع هذه المعايير، المجموعة ليست نادي مصالح، بل هي مجموعة دول ذات تفكير متماثل يتشاركون نفس الآراء حول تطوير العلاقات الدولية، ودور الأمم المتحدة، وهي كذلك دول تعارض التدخل في الشؤون السيادية لأي دولة، وكذلك تؤيد القوانين الدولية السائدة وليس القواعد الموضوعة من قبل مجموعة أفراد".
ولفتت ماتفيينكو إلى أنه يمكن اعتماد هذه المعايير خلال قمة "البريكس" التي ستعقد في قازان خلال شهر أكتوبر المقبل.
وخلصت قائلة: "في البداية، يجب أن تتوافق الدولة الشريكة مع معايير الانضمام إلى عضوية بريكس، وأعتقد أن هذه العملية ستتقدم بسرعة كبيرة بعد ذلك".
في مطلع العام الجاري باتت مجموعة "بريكس" تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتمثل مجموعة "بريكس" 45% من سكان العالم و36% من الناتج الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز ناتج مجموعة G7 البالغ 30%.
المصدر: نوفوستي