ووفقا للمسؤولين فإنه ستتم إعادة تركيب الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي يوم الأربعاء بهدف استخدامه لعدة أيام ولكن الخطة تقتضي بعد ذلك إزالته بشكل دائم.
وقال المسؤولون الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم إن الهدف من إعادة تركيبه هو إيصال مساعدات متراكمة في قبرص وعلى الرصيف العائم قبالة الشاطئ ونقلها إلى المنطقة الآمنة على الشاطئ في غزة.
وبمجرد الانتهاء من ذلك، سيفكك الجيش الرصيف ويغادر، مشيرين إلى أن التفاصيل النهائية لا تزال قيد الإعداد.
وكان المسؤولون يأملون أن يوفر الرصيف تدفقا هاما من المساعدات للسكان في غزة مع استمرار الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
ولكن في حين أن أكثر من 19.4 مليون رطل (8.6 مليون كيلوغرام) من المواد الغذائية قد وصلت إلى غزة عبر الرصيف، فقد واجه المشروع عراقيل بسبب ارتفاع الأمواج العاتية وتوقف عمليات التسليم الناجم عن التهديدات الأمنية مع استمرار القوات الإسرائيلية في هجومها ضد حماس في غزة.
ويواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق، إذ قطعت الحرب إلى حد بعيد تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى.
هذا وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب.
وأكد نيبينزيا أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة الباهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".
المصدر: أ ب