وجاء في أبرز تصريحات أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار العاصمة أنقرة، قبل انطلاقه إلى واشنطن للمشاركة في قمة قادة "الناتو" وكشف خلالها أبرز نقاط جدول أعمال قادة "الحلف":
- لقد أعلنا منذ اليوم الأول، أنه لن يكون هناك خاسر في السلام العادل.. وتحقيقا لهذه الغاية، تحملنا المسؤولية منذ البداية لضمان وقف إطلاق النار، وخاصة خلال عملية مفاوضات اسطنبول، ومن ثم تمهيد الطريق للسلام الدائم.
- سوف ندرج على جدول الأعمال، المجازر المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يتم اختبار قيمنا المشتركة، وفي مواجهة هذا الوضع العصيب، فإنّ مؤسسات المجتمع الدولي غير كافية لوقف إسرائيل، وينبغي للضمير العالمي أن يتنفس الصعداء قبل إقامة سلام عادل ودائم في فلسطين.
- عندما تتنوع التهديدات، فإن الأهمية التي نعلقها على "الناتو" واضحة.
- سنعقد مشاورات في القمة لتعزيز هيكل الردع والدفاع لحلف "الناتو"، وتعزيز وسائل وقدرات الحلفاء.
- قمتنا ذات معنى خاص لأنها تتوافق مع الذكرى الـ75 لتأسيس "الناتو"، وسنتابع القرارات التي اتخذناها في قمة قادة "الناتو" في فيلنيوس العام الماضي.
- سنجتمع على مستوى القيادة، مع شركاء "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا، بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في جلسة.
- نتوقع التوصل إلى نتائج تأخذ في الاعتبار حساسيات الأمن القومي للحلفاء، وتعزّز روح التضامن والوحدة في التحالف ويجب تنفيذ قرارات قمة فيلنيوس بشأن "مكافحة الإرهاب" ووقف إطلاق النار.
- إزالة العوائق أمام تجارة الصناعات الدفاعية بين الحلفاء أمر مهم، وسنتواصل مع محيطنا المباشر والعالم ضمن معركة حازمة وشاملة ضد "المنظمات الإرهابية".
- التزام تركيا ودعمها لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها معروف للجميع وأثناء الخطوات التي يتعين اتخاذها لدعم أوكرانيا، فإننا نحافظ أيضا على موقفنا المبدئي المتمثل في عدم جعل "الناتو" طرفا في الحرب.
- إنّ المشاورات التي ستعقد في واشنطن، ستقدم مساهمات كبيرة في تحديد رؤية "الناتو" الجديدة للمنطقة الجنوبية.
- العالم السيبراني ومكافحة المعلومات المضللة، والتحديات التي تفرضها التكنولوجيات الصاعدة، ستكون أيضا على جدول أعمالنا خلال القمة.
- "قمة واشنطن"، ستسجل مرة أخرى حقيقة أن الدور المركزي في أمن المنطقة الأوروأطلسية يعود إلى حلف الناتو.
- تركيا هي واحدة من أكبر 5 حلفاء يساهمون بأكبر قدر في مهام وعمليات الناتو.
- سأطرح كلّ هذه القضايا على جدول الأعمال على أعلى مستوى، وسأناقش أيضاً تقييماتنا في الاجتماعات الثنائية مع رؤساء الدول والحكومات المتحالفة.
واختتم الرئيس التركي تصريحاته قائلا: "هناك قضية مهمة، وهي: هل نحن في الوضع الذي نريده مع "الناتو" في هذه المرحلة؟ أقول ذلك بصراحة وصدق، نحن نحاول حاليا التغلب على هذه المشاكل".
وأضاف: "لم نحصل بعد على ما أردناه وتوقعناه من الحلف، خاصة فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي والملف الإسرائيلي-الفلسطيني".
وعبّر أردوغان عن أمله في أن "يجري طرح هذه الأمور على جدول الأعمال مرة أخرى في اجتماعاتنا في الولايات المتحدة، ونحصل على النتيجة التي نتوقعها".