وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن "نشطاء الحزب وأعضاءه كانوا في حالة معنوية عالية وهم ينتظرون إعلان النتائج، وكانت جميع استطلاعات الرأي تتوقع فوزا وأغلبية ولو نسبية في البرلمان، ولكن بعد نشر النتائج الأولية، ساد الصمت في المقر الرئيسي.. لقد نجحت خطة الرئيس إيمانويل ماكرون في ترك مرشح واحد من اليسار أو تحالفه في مواجهة مرشح حزب لوبان، ووفقا للنتائج الأولية، فإن الحزب سيكون القوة الثالثة في البرلمان وسيحصل على ما يصل إلى 150 مقعدا".
وأضافت الوكالة: "ومع ذلك، تم استقبال زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب مارين لوبان بحرارة وأحاط بها الصحفيون وبدأ أنصار الحزب في ترديد هتافات مارين رئيسة..شكرا مارين!..كما رحبوا أيضا بزعيم الحزب جوردان بارديل البالغ من العمر 28 عاما، والذي لم تتحقق آماله في أن يصبح رئيسا للوزراء".
وتابعت الوكالة: "يبدو أعضاء الحزب مقتنعين بالفعل بأن نتائج الانتخابات ليست هزيمة لهم، حيث هتفوا باسمه ورددوا عبارة.. هذه مجرد البداية!".
وصرحت لوبان، تعليقا على نتائج الانتخابات بأن "فوز حزب التجمع الوطني اليميني، الذي لم يحتل المركز الأول هذه المرة..هو فقط مؤجل".
وقال ماتيو جياماريسي المرشح الاحتياطي لمنصب نائب الحزب في البرلمان: "لقد ضاعفنا عدد نوابنا، وفقد حزب ماكرون وائتلاف اليسار كل ثقة الناخبين، ويتذكر الجميع أنهما كانا على خلاف دائم".
ونشرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، نقلا عن بيانات من مراكز الاقتراع، نتائج التصويت الأولية، التي تفيد بأن ائتلاف الأحزاب اليسارية، الجبهة الشعبية الجديدة، يتصدر الانتخابات في فرنسا، حيث حصل على ما بين 175 إلى 205 مقاعد في البرلمان، ويحتل ائتلاف "معا" بزعامة إيمانويل ماكرون المركز الثاني مؤقتا، حيث حصل على ما بين 150 و175 مقعدا في البرلمان.
وفي المركز الثالث، وفقا لما نشرته القناة، جاء حزب التجمع الوطني اليميني الذي تتزعمه لوبان، حيث حصل على ما بين 115 و150 مقعدا في البرلمان.
وأوضح تلفزيون "بي إف إم" الآتي: "لم تتمكن الجبهة الشعبية الجديدة ولا حركة معا ولا التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية".
المصدر: نوفوستي+RT