وأفادت المصادر لوكالة "الأناضول" التركية يوم السبت، أنه تم القبض على المدعو علي المحمد الحاج حسن حمادة، الذي اعتدى على العلم التركي في مدينة أعزاز شمالي سوريا.
وأقدم حمادة، على تمزيق العلم التركي خلال احتجاجات في أعزاز، عقب الأحداث التي وقعت ضد لاجئين سوريين في ولاية قيصري، وبعض الولايات التركية الأخرى، في 30 يونيو المنصرم.
وأوضحت أن عملية القبض عليه تمت نتيجة جهود جهاز الاستخبارات التركي، واعتذر المدعو حمادة للشعب التركي بعد إلقاء القبض عليه.
وفي وقت سابق تظاهر العشرات في مدينة أعزاز في شمال سوريا، تعبيرا عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.
وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وقاموا بإنزال أعلام تركيا، ورد عليهم حرس النقاط بإطلاق النار لتفريقهم في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.
وأفاد مراسلنا بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا، إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
ويوم الجمعة أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 13 شخصا من 474 تم توقيفهم على خلفية اعتداءات على منازل وممتلكات تعود للسوريين في مدينة قيصري.
ودان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وقال بغض النظر عن هوياتهم فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول.
وشهدت تركيا التي تستضيف نحو 3.2 ملايين لاجئ سوري، مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويطرح مصير اللاجئين السوريين بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتوعد معارضو الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادتهم إلى سوريا، الذي تعهد بدوره خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو 2023، بـ"الإعداد" لعودة مليون سوري إلى بلادهم على أساس طوعي.
المصدر: "الأناضول"+RT