وكتب كاتس في حسابه على منصة "إكس" حول المحادثة الهاتفية التي جرت بينه وبين كوليبا في 3 يوليو: "ناقشنا العلاقات الجيدة بين بلدينا، بالإضافة إلى الحرب في غزة والوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل، والحرب الدائرة في أوكرانيا والتهديد الإيراني".
وأضاف: "شددت على أهمية التحرك الدولي ضد إيران وضرورة إعلان الحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية".
واختتم قائلا: "إيران تشكل تهديدا لإسرائيل وأوكرانيا وبقية العالم.. يجب أن نوقف إيران الآن قبل فوات الأوان".
وفي وقت سابق ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أن أوكرانيا عرضت على إسرائيل تقديم المساعدة في الحرب ضد الطائرات الإيرانية المسيرة لكن تل أبيب رفضت ذلك، ولم تأخذ الفكرة على محمل الجد.
ويحاول الجيش الإسرائيلي مواجهة طائرات "حزب الله" المسيرة من خلال اكتشافها والتحذير منها واعتراضها. ولا تزال منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تحاول التوصل إلى حل لمواجهة تهديد المسيرات.
والأسبوع الماضي قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إنه ليست هناك إدارة للحرب في الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أن "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة".
وكانت إيران شنت في أبريل الماضي هجوما على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي، وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن إيران قامت بعملية محدودة ناجحة وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا.
وبعد أيام قليلة، ردت تل أبيب عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن تعلق إسرائيل رسميا على الضربة.
إلى ذلك، تشهد جبهة جنوب لبنان تصعيدا كبيرا مع حزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "غير موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
بدوره، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
المصدر: RT