أعلن ذلك نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، الذي قام بزيارة عمل إلى روسيا في يونيو الماضي والتقى مع قيادات الهيئات الأمنية المختصة ووزارة الخارجية ووضع إكليلا من الزهور على قبر ستالين عند جدار الكرملين، وهو ما أثار ردود فعل سلبية من المعارضين السياسيين في صربيا.
ورد فولين على الذين انتقدوا تصرفه هذا بعبارة للمارشال السوفيتي غيورغي جوكوف الذي قال: أوروبا لن تغفر أبدا للروس قيامهم بتحريرها من هتلر.
وأضاف فولين: "تعرضت لهذه التهجمات ليس لأنني وضعت إكليلا من الزهور على قبر ستالين، بل لأنني قلت إن علامة التساوي الكاذبة بين ستالين وهتلر ليست كافية لتبرير كل الأكاذيب الأخرى. وهم يهاجموننا كذلك لأن الصرب كانوا دائما على الجانب الصحيح من التاريخ، تماما مثل الروس".
وأشار فولين إلى أن محاولات إعادة تدوين التاريخ تتم ليس فقط بهدف معالجة ضمير الشعوب المسؤولة عن المحرقة أو الإبادة الجماعية للصرب والروس في الحرب العالمية الثانية، بل لتبرير لكل جريمة وكذبة، بدءا من الحرب الأهلية في يوغوسلافيا إلى عدوان الناتو على عليها في عام 1999 ، وكذلك الأكاذيب حول عدم توسيع الناتو إلى الشرق، وانتهاك اتفاقيات مينسك وغيرها".
المصدر: RT