قال بينكونسكاس في مؤتمر صحفي بثته قناة "LRT"، يوم الثلاثاء: "من المخطط شراء "أسنان التنين" (وهي قطع خرسانية هرمية الشكل، كفيلة بإيقاف تقدم الآليات العسكرية) وحواجز القنافذ الفولاذية الجاهزة... إنها ضرورية في المقام الأول لمنع الدخول إلى المدينة عبر الطرق الرئيسية التي تربط بين الأجزاء الجنوبية والشرقية من المدينة".
ووفقا له، من المقرر تنفيذ المرحلة الأولى من الشراء في الخريف. وبالإضافة إلى ذلك من المخطط أيضا شراء وسائل تقييد حركة المرور، وطائرات بدون طيار وتجهيز ساحات للتدريب على التعامل معها.
وفي وقت سابق، بدأت لاتفيا، التي تجاور ليتوانيا، في بناء تحصينات على حدودها مع روسيا وبيلاروس، بما في ذلك خنادق مضادة للدبابات، ووضعت خططا لإنفاق 303 ملايين يورو لهذه التحصينات على مدى خمس سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تعزز كثيرا الاعتقاد في الغرب باحتمال اندلاع صراع مسلح مباشر بين حلف الناتو وروسيا الاتحادية. وقد أشار الكرملين مرارا إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا، ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها الغربية. فيما يوسع الحلف تطاولاته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات "الناتو" في أوروبا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة الأوروبية.
المصدر: نوفوستي