ومن بين هذه الإجراءات، وفقا للصحيفة، سيرسل الحلف مسؤولا مدنيا رفيع المستوى إلى أوكرانيا، ليكون مسؤولا عن تنسيق توريد المساعدات العسكرية لنظام كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مقر في مدينة فيسبادن بغرب ألمانيا، لتنسيق توريد المعدات العسكرية والأسلحة، فضلا عن تدريب القوات المسلحة الأوكرانية.
وتحدثت عن هذه المبادرة، في الأسبوع الماضي صحيفة نيويورك تايمز. وذكرت أن هذا المقر سيكون جزءا من بعثة الناتو التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدة العسكرية وإنشاء جسر لعضوية أوكرانيا المحتملة في الحلف.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، هذه الإجراءات كانت قيد الصياغة منذ عدة أشهر، لكنها أصبحت أكثر إلحاحا بعد المناظرة بين جو بايدن ودونالد ترامب مؤخرا. وستسمح الخطة أيضا بتقريب مستوى تجهيز وتدريب القوات الأوكرانية من مستوى جيوش دول الناتو. وسيتم الإعلان عن المبادرات المطورة في قمة الناتو التي ستعقد في واشنطن يومي 9 و11 يوليو.
وخلال القمة، لن يدعو أعضاء الناتو أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، لكن من المتوقع أن يعدوا بتقديم مساعدات مالية طويلة الأجل. على سبيل المثال، اقترح أمين عام الناتو الحالي ينس ستولتنبرغ إلزام الحلف بتخصيص 40 مليار يورو لأوكرانيا سنويا.
وكتبت صحيفة تلغراف، نقلا عن مصادر، أن الحلفاء خططوا في القمة للموافقة على "خارطة طريق" حول دخول أوكرانيا إلى الناتو كدليل على دعم هذه العملية.
المصدر: كوميرسانت