وقالت الرئاسة الأرجنتينية في بيان نشر ليل الأحد - الاثنين إن "الرئاسة ترفض تنديد الحكومة البوليفية الكاذب بانقلاب تأكدت عدم صحته اليوم".
وكان الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس اتهم خلفه لويس آرسي الأحد بـ"الكذب" وتنفيذ "انقلاب على نفسه" في لاباز.
وأصر آرسي الأحد على القول إنه "من الواضح أن انقلابا عسكريا فاشلا حدث الأربعاء".
واحتجاجا على موقف الرئيس الأرجنتيني الذي شكك في الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي في بوليفيا ووصفها بـ"الاحتيالية"، استدعت الأخيرة يوم الاثنين سفيرها لدى الأرجنتين للتشاور.
كما استدعت وزارة الخارجية البوليفية السفير الأرجنتيني لدى لاباز للتعبير عن "رفضها الشديد للتصريحات" الصادرة عن مكتب الرئيس ميلي.
وسبق لميلي أن أثار خلافات دبلوماسية مع البرازيل وإسبانيا وزعيميهما اليساريين الرئيس البرازيلي لولا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
ووصف ميلي نظيره البرازيلي الجمعة بأنه "يساري صغير" لديه "أنا متضخمة".
وكان من المقرر أن يجتمع الرئيسان البرازيلي والأرجنتيني في الثامن من يوليو في أسونسيون خلال قمة "ميركوسور" لكن الرئاسة الأرجنتينية أعلنت أن ميلي لن يشارك في قمة التكتل التجاري الذي يضم كلا من البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي وبوليفيا "لأسباب تتعلق بجدول أعماله".
جدير بالذكر أن إسبانيا سحبت سفيرها من بوينس آيرس في نهاية مايو بعد أزمة دبلوماسية أثارها ميلي الذي وصف زوجة سانشيز بـ "امرأة فاسدة".
المصدر: أ ف ب