وجاء في بيان الاستخبارات الأوكرانية: "كشف جهاز الأمن عن مجموعة من النشطاء الاجتماعيين الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من الاستفزازات في كييف في 30 يونيو من هذا العام. وتضمنت الخطة الإعلان عن إبعاد القيادة العسكرية السياسية الحالية لأوكرانيا عن السلطة، ومن ثم الاستيلاء على مبنى البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله".
وذكر البيان أن المجموعة كانت بقيادة مؤسس مشارك لإحدى المنظمات العامة، لكنه لم يكشف اسمها، وفقط تم القول إنه تم الإعداد لتنفيذ العملية تحت ستار تجمع سلمي.
وأشار البيان إلى العثور في مقر "المحرضين"، على أسلحة وذخائر وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومسودات للخطة مع أدلة على ارتكاب أعمال إجرامية.
في مايو الماضي، زعم جهاز الأمن الأوكراني أنه اكتشف "مؤامرة لأجهزة استخبارات أجنبية" تضمنت التحضير لمحاولة اغتيال فلاديمير زيلينسكي وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها نظام كييف عن منع "محاولات" اغتيال زيلينسكي أو غيره من ممثلي القيادة العسكرية السياسية للبلاد، ويزعم بأن الأجهزة الخاصة الروسية تقف وراء ذلك.
المصدر: نوفوستي