ووفقا للصحيفة، فإن سبب التوتر بشكل رئيسي هو قلق واشنطن من مستوى الفساد في أوكرانيا. وعلاوة على ذلك، يواصل فلاديمير زيلينسكي رغم هذه المشاكل طلب إمدادات جديدة من الأسلحة.
وكما تؤكد "وول ستريت جورنال"، تتأثر الإستراتيجية الغربية تجاه كييف في الوقت الحالي أيضا بالانتخابات في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث قد يصل "الشعبويون الذين أدانوا الإنفاق المفرط على أوكرانيا" إلى السلطة.
مسألة مكافحة الفساد حساسة جدا في أوكرانيا، حيث يتوقع الشركاء الغربيون الذين تعتمد كييف على مساعداتهم المالية والعسكرية، نتائج حقيقية من السلطات الأوكرانية، ويصرون أيضا على قدر أعظم من الاستقلال الذاتي للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد.
ويقول سياسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا.
ووفقا للخبراء، فإن تصرفات سلطات البلاد، التي تم تقديمها على أنها "مكافحة الفساد"، غالبا ما تكون مجرد إجراءات توضيحية يتم خلفها إعادة توزيع مجالات النفوذ والتدفقات النقدية.
المصدر: RT