وذكرت الشرطة في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني: "بهدف تنفيذ المهام القتالية، بدأت الشرطة الوطنية بتشكيل وحدات قتالية إضافية، وتحديدا ثلاث كتائب و3 ألوية بنادق موحدة في الشرطة يبلغ عدد أفرادها الإجمالي 8 آلاف شرطي".
ووفقا للبيان يجري حاليا التدريب القتالي لأفراد القيادة في ملاعب تدريب الشرطة الوطنية، ومن ثم سيتوجه القادة والمدربون إلى مناطقهم لتدريب وتنسيق العمل القتالي مع أفراد الألوية المدمجة".
وأشار البيان إلى أنه تم في وقت سابق تشكيل ثلاثة ألوية قوامها 5 آلاف فرد، تخدم بالقرب من الحدود مع روسيا وبيلاروس، كما يوجد أيضا لواء هجوم منفصل تابع للشرطة الوطنية، بالإضافة إلى 20 ألف ضابط شرطة آخر يخدمون في المناطق القريبة من الجبهات الأمامية.
وفي 18 مايو، دخل قانون التعبئة الجديد في أوكرانيا حيز التنفيذ ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
وسبق أن حذر الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية لاري جونسون من أن رفض الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي قبول خطة السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يؤدي إلى هزيمة كييف.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من شهر يونيو الجاري خلال اجتماعه بقيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا، تنص على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سبب رد الفعل السلبي للغرب على مقترحات الرئيس بوتين للسلام هو أن أمريكا وعددا من دول أوروبا تريد مواصلة القتال ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي + تاس