وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في إفادة صحافية يوم الاثنين إن "إسرائيل أخبرتنا بأنها على وشك إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في رفح الفلسطينية"، مضيفا أن "الولايات المتحدة لا تريد أن تشهد رفح ما شهدته خان يونس ومدينة غزة بشأن عملية عسكرية كبرى".
وأكد ميلر أن "الولايات المتحدة تلبي احتياجات إسرائيل العسكرية وبشكل عام البرامج لم تتغير وما زلنا نفي بمتطلبات إسرائيل من الأسلحة".
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أن إسرائيل ملتزمة بخطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن، لكنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على حركة "حماس" الفلسطينية وتعيد جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات.
وقال نتنياهو، في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي وفقا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أعد بثلاثة أشياء: أولا، لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين البالغ عددهم 120، أحياء وأمواتا، ونحن ملتزمون بالعرض الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، الذي رحب به الرئيس بايدن، وموقفنا لم يتغير".
والنقطة الثانية، التي قال نتنياهو إنها لا تتعارض مع الأولى، هي أن إسرائيل "لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء على حماس وعودة شعب الجنوب والشمال سالمين إلى منازلهم".
وختم رئيس الوزراء وعوده: "ثالثا، بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنبطل نية إيران تدميرنا".
هذا وتبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهود وساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ بدء التصعيد بين الجانبين في أكتوبر الماضي من أجل الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتكثفت هذه الجهود في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة 31 مايو الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.
وردا على المقترح، حدّدت حركة "حماس" مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على سد الفجوات بين الطرفين.
المصدر: RT