وأوضحت كالمي ري في مقابلة مع صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" أنها دافعت دائما عن إقامة علاقات ثنائية، ولكن أصبح من الصعب على نحو متزايد إقناع مواطني سويسرا (بالانضمام)، خاصة بعد الاحتجاجات التي قام بها المزارعون في البلدان المجاورة، والتي جعلت العديد من المواطنين يعتقدون أن الحل الأفضل هو عدم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: "بالنسبة لي، الانعزال خطأ، خاصة إذا لم يعد الحياد يضمن أمننا".
ورغم أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، إلا أنها انضمت تقريبا إلى جميع العقوبات الأوروبية ضد روسيا منذ نهاية فبراير 2022.
ومن المقرر أن يشارك الجيش السويسري في 20 مناورة خارج أراضيه و4 على أراضيه هذا العام، وجميعها تشارك فيها دول حلف شمال الأطلسي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا فقدت وضعها المحايد.
كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن موقف سويسرا بشأن أوكرانيا كان له تأثير سلبي على دور برن الدولي.
وأشار الدبلوماسي إلى أن سويسرا، منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تخلت فعليا عن وضعها كدولة محايدة من أجل الوقوف إلى جانب كييف ودول الناتو.
المصدر: نوفوستي