وقال بوتين: "أود أن ألفت انتباهكم إلى أن هذا الاتفاق ليس شيئا جديدا في نهاية المطاف. أبرمنا هذه الاتفاق لأن السابق انتهى. وفي اتفاقنا السابق منذ عام 1962 كل شيء كان موجودا، هنا (في الاتفاق الجديد) لا يوجد أي مستجدات".
وأضاف أنه "ذلك (الاتفاق) يبدو في الظروف المعاصرة مؤثرا بشكل خاص"، مؤكدا "نحن تقريبا لم نغير شيئا".
وأكد الرئيس الروسي أن الاتفاقية مع كوريا الشمالية تستنسخ بشكل شبه كامل الاتفاقية السابقة، وتنص على تقديم المساعدة المتبادلة في حال التعرض لأي عدوان عسكري.
وقال تعليقا على المادة الرابعة من الاتفاقية مع كوريا الشمالية، المتعلقة بتقديم المساعدة المتبادلة في حال التعرض لأي عدوان عسكري: "بالنسبة لجوهر الاتفاق مع جمهورية كوريا الشمالية. هذا استنساخ كامل لاتفاقنا الذي انتهت فترة فعاليته، ولا يوجد شيء مستجد في هذا الأمر".
وقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي الوثيقة المعدة، بأنها أساسية؛ مشيرا إلى أنها ستشكل أساس العلاقات بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، لسنوات عديدة قادمة.
ومن جانبها، أعرب سيئول عن شعورها بالقلق إزاء اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية وناشدت المجتمع الدولي "إدانة" تصرفات موسكو وبيونغ يانغ.
كما أعلنت أنها ستعيد النظر في إمكانية توفير أسلحة فتاكة لأوكرانيا بعد أن أبرمت روسيا وكوريا الشمالية اتفاق شراكة استراتيجية شاملة.
المصدر: RT